تولى الله تعالى موسى بعنايته الكريمة منذ اللحظه الاولى لولادته, وكان فرعون يذبح أبناء اسرائيل ويستحيي نساءهم, فأوحى الى أمه ما أوحى, ثم ربط على قلبها كي لا تحزن وتعلم أ، العناية الالهية ترعاه, وعين الله تحرسه, فوجد الامن في التابوت, جعل له البحر ملجأ ومناماً كذلك تربى في بيت فرعون وبين ذراعي امرأته, والتي طلبت الا يقتل وأن يظل حياً حين قالت "لا تقتلوه"
"وقالت امرأة فرعون قرت عين لي ولك لا تقتلوه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولداً وهم لا يشعرون".
ثم أنه بعد ذلك كله يواجهه القدر بصعاب شتى من ال فرعون وملته, ومن سحرته ومن جنوده, فأيده الله بنصره وثبت فؤاده, وجعل له أيات يتحدى بها فرعون وجنوده والسحرة جميعاً, ومن الايات نذكر العصا واليد معززاً بها كلمته ومعلياً حجته,