الموت في اللغه زوال القوة من الشئ والموت يأـي بمعنى خلاف الحياه, والميت هو ما لا روح فيه, أما الموت في الشرع: إخراج روح الشئ من جسده, أو يأتي بمعنى قبض الروح
ما بعد الموت:
الايمان بما بعد الموت حقيقة على المسلم أ، يؤمن بها ايمانا جازما وقطعيا, وهي بمعنى أخر الايمان باليوم الاخر, والذي معناه: التصديق الجازم بكل ما يحدث بعد الموت بداية من عذاب القبر وما فيه من نعيم , وبالبعث بعد القبر, والحساب والميزان حيث توزن الأعمال, ثم الثواب والعقاب, وأخرها الجنة والنار, وبكل شئ ورد ذكره عن يوم القيامه.
سبب تسميه اليوم الأخر بهذا الاسم ( النشور):لتأخره عن الحياه الدنيا,
وله أسماء كثيره وهي:
* يوم البعث: لأن فيه بعث الخلق والحياة بعد المموت
* يوم الخروج: ذلك لأن الناس يخرجون من قبورهم التي كانو فيها الى الحياة الاخرى
* يوم القيامة: لأنه اليوم الذي يقوم فيه الناس للحساب
* يوم الدين: لأ، في هذا اليوم إدانه للخلائق
* يوم الفصل: حيث يقام الفصل بين الناس بعدل الله عز وعجل
* يوم الحشر: لأن الخلائق تجمع فيه وتحشر في موقف الحساب
* يوم الجمع: لأن الله عز وجل يجمع فيه الناس للجزاء
* يوم الحساب: لأن محاسبة الناس على اعمالهم السابقه في الحياة الدنيا
* يوم الوعيد: حيث يتحقق وعيد الله عز وجل للكافرين
* يوم الحسرة: لأنه يوم الحسرة للكافرين
* يوم الخلود: لأن الحية القائمة في هذا اليوم هي حياة خالدة أبدية ليست كالحياة الدنيا مؤقته
* الدار الأخرة: لأنها تأتي بعد دار الدنيا, وهي الدار الباقية وليس بعدا انتقال لدار أخرى.