لقد كانت رائحة النبي المصطفى محمد صل الله عليه وسلم أطيب من ريح المسك وأطيب من ريح العنبر, فعن الصحابي أنس - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزهر اللون كأن عرقه اللؤلؤ, إذا مشى تكفأ, وما مسست ديباجاُ ولا حريراً ألين من كف رسول الله, ولا شممت مسكاُ ولا عنبراً أطيب من رائحة النبي
وكان عرق الرسول الكريم محمد صل الله عليه وسلم أطيب من الطيب , فعن الصحابي أ،س قال: دخل علينا النبي صل الله عليه وسلم فقال عندنا فعرق, فجاءت امي بقارورة , فجعلت تسلت العرق فيها فاستيقظ النبي صل الله عليه وسلم , فقال الرسول : يا ام سليم: ما الذي تصنعين؟ فقالت : هذا عرقك نجعله في طيبنا, وهو من أطيب الطيب.
وقد حبب النبي المصطفى ان يكون رائحة الرجل طيباً, فهو امر جميل كان يحث على فعه
فالرائحه الطيبه هي من الامور الجميلة جداً التي حث الرسول محمد عليه الصلاة والسلام على أ، يفعلها الرجال, لان الرائحه الطيبة هي مصدر قبول الناس بك