الله لا إله إلا هو الحي القيوم:- أي لا خالق بحق وصدق إلا الله عز وجل وكل ما سواه باطل أصلا، وهذه الإية هي الأصل في التوحيد، واحد لا شريك ولا نظير ولا وزير ولا مشير، ومعناه: النهي عن أن يعبد شيء غير الله عز وجل.
فهو الإله الحق الذي نتمنى أن تكون جميع أنواع العبادة والطاعة له تعالى، لكماله وكمال صفاته وعظيم نعمته، ولكون العبد مستحقا أن يكون عبدا لربه ممتثلا أوامره متجنبا نواهيه، وكل سوى الله تعالى باطل فعبادة غيره باطلة، لكون ما سوى الله مخلوقا ناقصا مدبرا فقيرا من جميع الوجوه، فلم يستحق شيئا من أنواع العبادة.
( الله ) هذا الإسم هو جامع الأسماء الإلهية الظاهرة والباطنة على الوجه الذي لا نهاية له.
هذا الإسم الجليل تعلقت به جميه العوالم بذاتها وانواعها، فجميع العباد يقولون: ي الله.