إذا مشي المسلم إلى المسجد ليؤدي الصلاة مع جماعة المسلمين، فليكن ذلك بسكينة ووقار، والسكينة هي الطمأنينة والتأني في المشي، والوقار: أي الرزانة والحلم وغض البصر وخفض الصوت.
من الأفضل للمسلم أن يخرج مبكرا إلى المسجد، ليردك تكبيرة الإحرام مع الإمام، ويحضر الصلاة من أولها، فإن المحافظة على الصلاة من أولها مع الإمام لها فضل عظيم وأجر كبير،
المقاربة بين الخطأ في المشي إلى الصلاة من طرق تكثير الحسنات، فكلما كثرت الخطوات التي يمشي بها المصلي إلى المسجد كثرت حسناته ورفعت دراجته ومحيت سيئاته.
سؤال من مادة الفقه الصف الخامس، الفصل الدراسي الثاني:
ماذا يشرع للمسلم إذا خرج للصلاة وقد سمع الإقامة ؟
الإجابة الصحيحة:- يشرع له أن يمشي في سكينة ووقار فما أدركه فليصلي وما فاته فليتمه.