الطمأنينة ركن من أركان الصلاة ولا تصح إلا بها وهي: سكون الأعضاء عن الحركة ولو لحظة، وعند بعض العلماء تكون بقدر الذكر الواجب، فإذا انحنى المصلي للركوع، واستقر لحظة يسيرة، وسكنت أعضاؤه عن الحركة، فقد أتى بالطمأنينة,
الطمأنينة ليست عملا قلبيه، فليست هي الخشوع في الصلاة، ولا الراحة النفسية مع زفرات الهواء أو بدونها، وإنما هي يكون الأعضاء عن الحركة.
لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا قمت إلى الصلاة فكبر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القران، ثم اركع حتى تطمئن راكعا، ثم ارفع حتى تطمئن قائما، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم ارفع حتى تطمئن جالسا، وافعل ذلك في صلاتك كلها "
سؤال من مادة الفقه للصف الرابع الفصل الدراسي الثاني:-
من أركان الصلاة الطمأنينة في جميع الأركان: فما المراد بالطمأنينة ؟
الطمأنينة أحد أركان الخشوع في الصلاة وهي تنفذ بشكل فعلي.